الجمعة، 20 يوليو 2012

خطابات حائرة

هى :لإنى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيك
لأنك صوتى و سكوتى
و فيك روحى و غلاوتها
و حلاوتها ووحشاتها
يا فنى و يا قلمى
يا احلى قصيدة غنتها
انا احزن اغانيك
ياغنوة فى درب كل الناس لكنك دمعة فى دربى
يا حربى
يا قلبى فى لحظة خوف
يا عينى و نفسى اشوف
يا فارس .. فارس مكتوف
انا دمعة فى حضن عينيك
انا الضحكة.. انا الهمسة
لانى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيك



هو :لانى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيكى
لانك روحى و صمودى
و فيكى الدنيا حبيتها
و معاكى الضحكة انا لقيتها
يا سيفى و يا رمحى
و يا نبضى و يا ألمى
يا أحلى اميرة حبيتها
أنا فارس امانيكى
بطوف بلاد الله رحال لكنى نقشك على قلبى
يا دربى
و مكتوب علينا بعاد
ولا احنا بعاد ولا احنا احباب
بطوى سهول و اعدى بلاد
وفى آخر السكة آلاقيكى
واقول هابعد و اقول هانسى
لكنى كل ما بنسى
تفكرنى الحاجات بيكى





هى :بشوفك فى اللون الاخضر
واشوف قلبك غيطان زعتر
واشوفك فى العيون السمر
و اشوفك على الفرس عنتر
و ابنيلك فى حسى بيت
واندهلك و أنا جولييت
لقلبك جيت و بتمختر
لكنى بكيت
لأنك مش قادر تكون فى روايتى الا دموع
لانك كنت فى سفينتى شراع مقلوع
وانا بغرق فى دموعى ودموعك و مش حاسة
لاانى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيك



هو :بشوفك على القلوب ملكة
رقيقة و ضحكتك تاجك
واشوفك فى السما الزرقا
و الورد ملون فستانك
وينده قلبك اسمعلوا
اندهلك و انا روميو
واقف تحت شباكك
ونتلاقى و نتباعد
ويطول بينا الفراق
ننسى ساعات ونتواعد برغم الجفا
زى ما نكون افترقنا بس عشان نشتاق
و تنسينى و انسيكى و اهرب منك و اناديكى
لانى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيكى



هى :ائنك .. اضحكك .. ابكيك
واهرب منى وارجع ليك
كأنك جزء من قلبى
كأن وجودى فى قلبك
وحبك ليا مش ذنبى
وحبى ليك مهوش ذنب
كأنك موجة فى بحرى
كأنى سفينة فى بحرك
بتحضنى .. تطمنى
وترمينى .. و تبعدنى
وانا تايهة و نفسى ارسى
و نفسى انسى
لكنى كل ما بنسى تفكرنى الحاجات بيك





هو :اضمك .. اجرحك .. اداويكى
واهرب منك و اعود ليكى
كأنك لقطة فى حلمى
اصحى الاقيكى قدامى
فى لحظة عينيكى تندهلى
امد ايديا تنسانى
كأنك فصل فى روايتى
حيرانة انتى و لا بيدى
رافضة تكونى فى حياتى
وعايزة تعيشى فى حكايتى





كل الشطوط تنادينا
وعايزين نرسى على مينا
لا الفراق يريحنا
و لا النسيان ينجينا
لإنا كل ما ننسى تفكرنا الحاجات بينا


فقط الكلام على لسان الولد و آخر جزء هو اللى من تأليفى :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق