لم تسمع صوتها اليوم على غير العادة
تتمتم بين و بين نفسك لعلها مشغولة ربما العمل كثير اليوم
تترك لها رسالة نصية كى تتصل بك
تضع كل شئ جانبا و تنغمس فى عملك
فجأة و بدون مقدمات تشعر بالخوف الشديد عليها
تحاول أن تتجاهل تلك البذرة التى بدأت تنمو فلا تستطيع
حتى تصبح كشجرة الكافور الضخمة فتهرع للاتصال و الاطمئنان عليها
لاتستطيع التقاط انفاسك من فرط انفعالك
تنتظر انتهاء الجرس .. تمر الثوانى عليك دهور
لماذا لا تجيب انها ابدا لا تتركنى انتظر
اخيرا تجيب .. بصعوبة تمنع لسانك و تغالب مشاعرك
" انتى كويسة ؟؟ "
فتجيبك باستنكار
" آه كويسة انت خايف كده ليه " ؟؟!!
لا تعرف بماذا تجيبها
فتشعر بسخافتك
"لأ مافيش حسيت بس احساس سخيف اهم حاجة انك بخير"
"طبعا بخير هو فى حاجة انا عملتها تدل على انى مش كده ؟؟!"
تشعر بنفسك تتضائل حتى تصبح مثل رأس الدبوس
"لأ ما فيش هو انا حسيت كده مرة واحدة ما تحطيش فى بالك .. سلام "
"سلام "
احيانا تكره قلبك لأنه سبب المأساه
لأنه الوحيد الذى يصنع الجريمة الكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق