الأحد، 5 أغسطس 2012

مهد الميلاد 2


اقف متأملا احضان البحر الهادر
اتأمل فيه حضن الانثى بحنوه و تقلباته المجنونة
و احتوائه لانفاسى 
ارى فى موجه الذى يلطمنى نظراتها السابرة
تبتسم الشمس الغاربة الى وتلوح بيدها 
ارد التحية بأحر منها
اراقب تهاديها فى معطف البحر الغامض
يعزف نزولها
"وحياة سواد عينيك يا حبيبى غيرك مايحلالى"
ينتفض قلبى انتفاضته الاخيرة
افتح ذراعى للبحر و اتمنى ان يقبَلنى
من بين ذراعى البحر خرجت
عَلِّى بين ذراعى البحر
اعود من حيث اتيت

http://www.youtube.com/watch?v=qaeYbwJOalI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق